آراء حرة

دفاعا عن الشرعية (2)

اثنين, 11/02/2020 - 20:17

{وقل رب أدخلني مُدخل صدق وأخرجني مُخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} سورة الإسراء، الآية 80.

 

صدق الله العظيم

ثانيا: حول عمل "لجنة التحقيق البرلمانية" (أ)

قبل الحديث عن عمل "لجنة التحقيق البرلمانية" موضوع هذه الحلقة، لاحظنا أن عميدنا، السيد نقيب المحامين منسق لفيف دفاع الطرف المدني المنتظر، أجرى مقابلة أخرى مع قناة المرابطين "فند" خلالها جميع مقولاتنا، وأصَّل فيها أكثر ووضَّح وبيَّن مدى قانونية وشرعية ودستورية "لجنة التحقيق البرلمانية". وهذه هي حججه أردنا أن ننقلها حرفيا للقارئ ليحكم بنفسه:

 

" عـزيز " ينقذ البلاد من ثلاثة ورطات.. كادت تعصف بالدولة

خميس, 10/29/2020 - 14:58

أنقذ الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز  بلادنا من ثلاثة ورطات رئيسية كادت كل واحدة منها أن تعصف بالدولة والمجتمع في وقت معين.

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ

ثلاثاء, 10/27/2020 - 14:52

الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

دفاعا عن الشرعية

سبت, 10/24/2020 - 13:51

{يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}. (سورة النساء الآية 134)

صدق الله العظيم

     مدخل:

البداية والنهاية: لعبة السياسة

سبت, 10/24/2020 - 09:26

هكذا، تسحب ملفات المتابعة الواحد بعد الآخر ولو بحجة غير مقنعة مهما كان ثوبها القانوني الذي تلتحف به، بعد أن شغلت الناس وملأت الفضاء الإعلامي، وتحرك فيها الكل، وكأن سنة كاملة من البحث والقضاء والإهانة، والسجن، والإقامة الجبرية، وهتك الأعراض، وتسليط ادعياء الإعلام وكتائب المتملقين والمنتقمين، والحركات السابحة في الأجواء الموبوءة، يسلقون الناس بألسنة حداد ... أيذبل كل هذا بحجة التقادم والأخطاء الإدارية؟ ...

موؤودة الإمتياز... بأي ذنب قتلت ؟!

سبت, 10/17/2020 - 12:43

إلغاء تجارب التعليم لفظا وحكما تجعل التعليم يتأرجح بين الإنكماش الكبير والتمدد المرجوح.

نسف التراكم عودة لنقطة الصفر التي لم نتجاوزها إلا لننكفئ صوبها كرّةً تلو الأخرى.

والآن فهل تجربة "النجاح "انتقال عقلاني على وقع سُلم الأولويات أم سقوط حر تمليه جاذبية قاعدة الهرم العريضة؟!

هل نحن ملزمون أخلاقيا وإنسانيا "بالتمييز الإيجابي " من حيث هو تثبيط لمساعي المتميزين وكبت لنبوغهم أم أننا ملزمون فقط بالمعيار التربوي بتوفير ذات الفرصة في نفس الظروف وبنفس الإمكانات لكل الأبناء وتركهم يتمايزون وفق تحصيلهم وإمكاناتهم وجدهم؟!

نتائج البكالوريا بين تسريبها وتألقها

سبت, 10/17/2020 - 12:38

يبدو أن العام الدراسي 2019/ 2020 استثنائي بكل المقاييس بالمفهوم الايجابي والسلبي للكلمة فرغم الظروف التي اكتنفته وما شهده من أحداث ليس المقام مناسبا لرصدها والغوص في مجرياتها خصوصا ونحن بصدد هزة أخلاقية وسياسية وجنائية مدانة هي تسريب نتائج مسابقة  البكالوريا التي جرت رغم الملاحظات الجمة في ظروف عادية وطبيعية وكانت تتويجا لمسار دراسي حافل بعطاء المدرسين والطلاب وأولياء أمورهم وهي جهود تضافرت فأثمرت نسبة  نجاح غير مسبوقة كانت هي المكافأة الكبرى التي أثلجت صدور الجميع لكنها وهذه حال الدنيا حركت الأحقاد الدفينة لأعداء النجاح وخصوم الإصلاح الذين سولت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء تجريب محاولة ماكرة

فساد التعليم ومهزلة التعويض وفضيحة ال 200 أوقية

اثنين, 10/12/2020 - 06:42

منذ الاستقلال وحتى اليوم وإصلاح التعليم محل جدل ونقاش ويمخره الفساد والمحسوبية والزبونية ،
ومما لاشك فيه والكل مجمع على حقيقته أن تعليمنا يعاني اختلالات بنيوية باتت تؤرق الجميع وتحتاج حلولا جذرية عاجلة بدءا من مراجعة المناهج ومواكبتها لسوق العمل وإعادة هيكلة المدرسة وإحياء رسالتها التربوية وتفعيل وتعزيز الشراكة بينها وبين الأهالي لمراقبة سلوكيات التلاميذ التى حادت عن صراط القيم والأخلاق والمبادئ، كما أن بُخْل الأنظمة المتعاقبة فى الإنفاقِ على التعليم من خلال الميزانية المرصودة له عقبة من العقبات التى حالت وتحول إلى جانب عوامل أخرى دون تطوير التعليم،

ظاهرة انهيار الاحزاب الحاكمة.. والمرجعية التي قصمت ظهر البعير

ثلاثاء, 10/06/2020 - 23:40

كتب الكاتب سيد محمد عبد الوهاب تحت عنوان : الجدل حول المرجعية، غموض إيديولوجي أو بديل مؤسساتي؟

يثير الجدل الدائر بشأن "المرجعية" على مستوي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعض التساؤلات حول الممارسة السياسية والترسخ الأيديولوجي في موريتانيا.

إن مشهد أحزاب الدولة وهي تنهار واحدا تلو الآخر وتتحول إلى أنقاض بعد كل انقلاب يربك الفهم.

فإن كان حل حزب الشعب (PPM) منطقيا في إطار تغيير جذري لنظام الحزب الواحد إلي حكم عسكري استثناءي بعد انقلاب ١٠ يوليو 1978 فماذا عن وراثة التشتت بعد ذلك.

حتى لا نركع مرة أخرى أيضا! / الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

سبت, 10/03/2020 - 11:00

عند ما كتبت ونشرت يوم العاشر يونيو سنة 2003 مقالة "حتى لا نركع مرة أخرى" كانت المدافع قد صمتت توا إثر تدمير آخر دبابات التمرد.

يومها كان الوطن على شفا جرف هار! وكان على المنافقين أن يصمتوا هم أيضا. أما الأحرار والمتكلمون فكان عليهم الغوص في لجج المآسي والآلام البشرية بحثا عن حلول شافية، من شأنها أن تنقذ ما بقي من وطن نازف، وتفتح آفاقا تفضي إلى الأمن والاستقرار والتعايش والتنمية والبناء.

كان بإمكان الرئيس معاوية، لو تجاسر أو أعطي الخيار، أن يأخذ بتلك الخطة فيحل أزمة الوطن ويخرج من السلطة شامخ الرأس سالما معافى، ويكون يرفل الآن سعيدا عزيزا في وطنه.

الصفحات