اختلفت وتباينت كثيرا، المواقف التقييمية من الخرجة الإعلامية للوزير الاول، المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، من حيث المناسبة، والزمان، والمكان، ثم من حيث الشكل والمضمون؛ وإن تواطأت، بلا استثناء، على الاستياء، سرا وجهرا، من عملية الإقصاء الفجة التي صدرت بها الأوامر ، في آخر لحظة على ما يبدو، ضد هيئات الصحافة الحرة، مؤسسات سمعية بصرية، ووكالات إخبارية، ومواقع وجرائد مستقلة،!
ترى، من هي الجهة التي امرت، في اللحظات الأخيرة، بإقصاء هيئات الإعلام المستقل، عن ندوة الوزير الاول، ووجهت بذود مراسليها عن بوابة قصر المؤتمرات الذي استضافها، في حضور واسع لاعضاء فريق الحكومة؟!