هكذا وبشكل مفاجئ سقط الجزء العلوي من المنصة الرسمية فيما كانت بقية أجزاء المنصة على حالها وتمت السيطرة على الوضع الطارئ واستئناف المهرجان بعد توقفه لعدة دقائق نشطت خلالها الفرق الميدانية لتلافي آثار الحادث المفاجئ.

أفادت مصادر اعلامية متطابقة ان الشرطة في توجونين رقم 4 عثرت على سيارة من نوع ( الكانس ) وذلك في حي الترحيل التابع لتوجونين قرب الخزان 93.

وحسب شهود في الحي الذي عثرت الشرطة فيه على السيارة فإن السيارة كان يستقلها ثلاثة شبان، وأنهم نزلوا عنها بعد انتعسر عليهم اخرإجها من الرمل، وأنهم استقلوا سيارة أجرة.

واستغرب البعض كيف وصلت السيارة إلى الحي الذي عثر عليها فيه رغم وجود دوريات أمن الطرق والدرك ، المكلفة بالأمن، مع أن السيارة لاتحمل لوحة أرقام.

وتقول المصادر إن السيارة مملوكة من قبل طبيب بيطري، وأنها سرقت من الحي الذي نفذت فيه عملية السطو والقتل بتفرغ زينه.

شكل سُقوط المنصة الرسمية المخصصة للأضواء ونقل البث الحي في مسيرة اليوم ضد دعاة الكراهية والخطاب المتطرف حدثا مؤسفا لا ينبغي السكوت عليه.

وقد أدى خطأ فني إلى سقوط الجزء العلوي من المنصة الرسمية فيما كانت بقية أجزاء المنصة على حالها وتمت السيطرة على الوضع الطارئ واستئناف المهرجان بعد توقفه لعدة دقائق نشطت خلالها الفرق الميدانية لتلافي آثار الحادث المفاجئ.

واصيب في الحادث عدد من المواطنين كان ابرزهم إصابة وزير الميزانية المنتدب لدي وزير المالية محمد ولد كمبو الذي نقل في سيارة اسعاف إلى المستشفى العسكري.

شدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في خطاب ألقاه صباح اليوم الأربعاء 08 يناير 2019 على هامش مسيرة ضد خطاب الكراهية دعت لها الحكومة، أنه لا يُسمح لأي كان بزعزعة أمن واستقرار البلد.

وأكد ولد عبد العزيز أن قانون الكراهية سيطبق على الجميع، وأن من يبث الكراهية سيتصدى له الجيش الموريتاني، وقال كما حافظنا على الامن والاستقرار فإننا سنسد الباب أمام رسائل الجميع وخصوصا الذين يروجون لخطاب الكراهية في الخارج على حد وصفه.

أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم تقليص الحريات في البلد، قائلا إن وسائل الإعلام لها الحرية لكن القانون سيطبق، معتبرا أن الدولة الموريتانية ستصدى لكل من يهدد الأمن ويسعى إلى تفكيك الوحدة وفق تعبيره.

جاء حديث ولد عبد العزيز في الكلمة التي ألقاها أمام المتظاهرين في المسيرة التي نظمت صباح اليوم بحضور معتبر، حيث ألقيت كلمة الرئيس وسط وجود بعض الجماهير وهي في الطريق قبل وصولها إلى مقر المنصة الرسمية.

وكان وزير الميزانية المنتدب لدي وزير المالية ولد كمب قد أصيب إثر سقوط المنصة.

تعرضت مجموعة من النساء لعمليات سطو وسلب أثناء وجودهن في ممارسة المشي على رصيف قصر المؤتمرات.

وحسب مصدر الحوادث فإن عناصر يشكلون عصابات من المنحرفين يتسللون إلى المتنزه يناير ويهدد وهم بأسلحة بيضاء ( سكاكين ).

مريم قدمت مع أطفالها للاستراحة على رصيف قصر المؤتمرات وتفاجأت بوجود شبان يسهرون في وجهها سكاكين ويطليون منها أن تعطيهم ما في حقيبتها، وقد أصيب أحد أطفالها بالخوف الشديد وهو يشاهد أفراد العصابة يهددون والدته.

انطلقت قبل قليل المسيرة التي دعت لها الحكومة ضد خطاب الكراهية، وسط تدافع شديد بين المشاركين في المسيرة.

والتحق الرئيس ولد عبد العزيز بالمتظاهرين محاطا بأعضاء الحكومة ونواب الأغلبية وكبار المسؤولين.

هذا وأفادت مصادر اعلامية وسط أن الوزیر المكلف بالمیزانیة محمد ولد كمبو قد أصیب خلال سقوط أعمدة المنصة و حمل في سیارة اسعاف ، وغادر مغمیا علیه ، و لم تتوفر معلومات كافیة عن حالته و مستوى اصابته.

شهدت مدينة الشامي اليوم عملية سطو على محل تجاري ، ووفق المعني، فإن العملية نتجت عنها خسائر مادية كبيرة.

والمحل التجاري الذي تم السطو عليه مملوك لـ سيدي ولد الشيعة ، الذي طالب السلطات بتوفير الامن للمواطنين في المدينة.

وقد انتشرت في الفترة الاخيرة عمليات سطو مسلحة في مناطق متفرقة من موريتانيا، اسفر بعضها عن قتلى، في صمت مطبق للسطات الامنية.

المشاهد

وجه دائنو الشيخ الرضا رسالة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول قضية الديون التي يطالبون بها منذ سنوات.

وتضمنت الرسالة المرفقة (الصورة) أن الطريقة التي أخذت منها العقارات التي كانوا يمتلكون تخالف نظام التوثيق المعتمد في البلاد حسب تعبير الدائنين.

وسردت الرسالة الخروقات التي حدثت خلال مسار مطالبتهم بالديون بدء بإغلاق الوسطاء هواتفهم وختفاءهم عن الواجهة إضافة إلى تواري الشيخ الرضا في بيته وتحصين قرية التيسير بسياج من حديد ووضع حراس يتهمهم الدائنون بممارسة العنف ضدهم كلما طالبوا باسترجاع أموالهم المغصوبة وفق نص الرسالة.

أقدمت سيدة موريتانية ظهر امس الاثنين على ذبح ابنها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات بسفرة حادة وذلك في حي (وقفة حمود ) بتوجونين.

وقد عاين الجريمة وكيل الجمهورية بولأية انواكشوط الشمآلية بالاضافة إلى رئيس مفوضية الشرطة في توجونين 4 .

وحسب مصدر الحوادث فإن الموريتانية تنحدر من الجنوب الموربتاني، وأنها أقدمت على ذبح طفلها بحجة أنه كأن يضايقها بلعبه.

المتهمة تم توقيفها في مفوضية الشرطة بتوجونين 4 ، بينما تم ارسال الطفل المقتول إلى المشرحة في مستشفى زائد..

المتهمة تعاني من اضطراب نفسي حسب ذويها، وكانت تشكو من تصرفات طفلها لأهلها حسب مصدر مقرب من الأسرة.