كشف مصدر إعلامي عن أزمة تعيشها مفوضية حقوق الانسان والمجتمع المدني منذ تعيين المفوض الحالي، على وقع أزمة ثقة بين المفوض وعدد من كبار معاونيه .
وبحسب المراقب الذي اورد الخبر، فإن السبب الرئيسي لهذه الأزمة هو شعور موظفي المفوضية بالإهانة التي يتعرضون لها من طرف المفوض مثل العبارات النابية المصحوبة بإهانات علنية، والتي كان آخرها خلال اجتماع دوري داخلي، حيث تضايق المفوض من غياب أحد المديرين بسبب مرضه حيث انسحب بشكل غير لائق ،حتى ان الحضور ومن بينهم المفوض المساعد وجدوا انفسهم في موقف محرج.