تم استدعائي مساء يوم الأربعاء الموافق 23 فبراير عبر اتصال هاتفي من أحد عناصر إدارة الأمن، و لبيت الاستدعاء بسرعة حيث حضرت عند إدارة الأمن في حدود الساعة الرابعة بعد الظهر من نفس اليوم.
عند دخولي سحبوا هواتفي، و أخذوا جميع معلوماتي الشخصية، وأعلموني بأنني قيد التوقيف.
أخذوني إلى معتقل في تفرغ زينة قرب المفوضية الرابعة، وعند دخولي _ للأمانة_ أصدروا تعليمات إلى المشرفين على حراستي بعدم معاملتي بتشدد قائلين لهم: ( هذا شخص عادي ليس مجرما و لا إرهابيا و اعتبروه ضيفا لديكم).