آراء حرة

الوثيقة!/ اسحاق الكنتي

خميس, 11/18/2021 - 15:01

أعلن عن "الوثيقة" في برنامج "في الصميم" الذي تبثه قناة "المرابطون" المقربة من تواصل، ونشرها موقع "الأخبار" الناطق غير الرسمي باسم تواصل، قبل ثلاثة أيام من مهرجان حزب "تواصل" الإخواني...

أثار الإعلان عن "الوثيقة"، وما رافقه من اتهامات، وتهويل للمبالغ المزعومة، والطريقة "المافيوية" لتهريبها لغطا كثر مستثمروه.

المتفوقون في درس الجنون

ثلاثاء, 11/16/2021 - 18:05

رأينا صولات الأدباء، وسَوْءات الأدباء، وأزكمتنا رائحة الشواء في قوافي الأدباء، ومللنا صوت قِطَع الدراهم في معلقات الأدباء، لكننا صبرنا خاسئين!..

رأينا الساسة يبصقون على وجه المُثل، ويطالبون بمملكة للزنابير، ويلعنون الوصايا المنقوشة في جبل الطور، فصبرنا، ننتظر الفرج.

ولد محم يكتب عن الطرق.. والحركات الصوفية

أحد, 11/14/2021 - 20:42

مما أثارته التدوينة السابقة، وبغض النظر عن بعض تفاصيل المعتقد والممارسة التي لم ولن يتفق عليها اثنان ممن يتناولون الموضوع، فقد قصدت أن أسجل الملاحظات التالية عن الطرق والحركات الصوفية ورجالها:
- كل علماء البلد تقريبا قديما وحديثا متصوفة إلا النادر.
- الطرق الصوفية هي أكبر من ساهم في نشر الإسلام بإفريقيا وبعض من أوروبا وأمريكا ولا زالت، ولها الفضل الأكبر في ذلك.
- الطرق الصوفية كانت رأس الحربة في قيادة المقاومة مسلحةً وغير مسلحةٍ ضد الإستعمار في بلادنا وإفريقيا المسلمة، ومشايخها وقياداتها دفعوا ثمن ذلك غاليا.

كذبة " شرتات"!! / د. معمر محمد سالم

أحد, 11/14/2021 - 18:18

يقال إن الحكيم "شرتات" صدّق كذبته ثم مضى خلفها لا يعدو على شيء، و هذا هو حال إفك الاستعباد في عين فربة.

تفاصيل حـول تسوية جديدة.. بين غزواني وعزيز

أحد, 11/14/2021 - 16:35

عزيز على أعتاب باب منزله، ظهور الكنتي وقانون الرموز والتشاور.. مؤشرات تسوية

تطورات متلاحقة شغلت بال الموريتانيين وأشعلت سجالا سياسيا واسعا، لكن ما طفا منها على السطح ليس سوى تعمية لطبخة يبدو أنها على وشك أن تنضج.

قراءات متطابقة لأحداث الأسبوع الماضي كلها صبت في سياق اكتمال ترتيبات التسوية مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتهيئة الرأي العام لها عبر بوابتين أساسيتين هما السياسيون والإعلاميون.

كان يقال عن المرحوم محمد يحظيه ولد ابريد الليل إنه لايكتب إلا في أوقات مفصلية من تاريخ البلد..

قانون_الرموز.. عودة لما تعفف عنه الرئيس السابق

أحد, 11/07/2021 - 09:39

بدأ مفعول قانون الرموز حتى قبل إقراره، فمصادرة حق النواب في تقديم التعديلات على رغم أن هذه التعديلات ستصطدم بتصويتات الأغلبية المأمورة وتسقطها تصرف غريب.

كما أن رفض لجنة العدل مجرد استقبال مقرح تعديلات المعارضة تعسف غير مسبوق، فالإجراءات والقوانين تؤكد أن تقديم التعديل حق لكل برلماني، وإذا اعتمدته اللجنة أصبح تعديلا مقترحا منها، وإذا رفضته يقدم الجلسة العلنية لرفضه أو إقراره.

مدون يكتب عن حصانة سركوزي وحبس عزيز.. رغم تطابق الدساتير

خميس, 11/04/2021 - 20:09

قبل يومين تم إستدعاء الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي كشاهد في إحدى القضايا الكثيرة ضد معاونيه السابقين فرفض الرد على أسئلة القضاة متعللا بحصانته الدستورية التي تمنع مساءلة الرئيس عن تسييره أثناء حكمه ولكن لا يمنع  ذلك من مساءلة مساعديه.

في موريتانيا وقع العكس مع العلم بأن الدستور الموريتاني نسخة كربونية طبق الأصل من الدستور الفرنسي ههههه تم سجن الرئيس و إطلاق وتكريم من يُفترض مساءلتهم بمن فيهم  بعض أعضاء الحكومة و الحزب و الحيتان و البالوعات التي أتت على الأخضر و اليابس.

أين هي ملفات العشرية و ماذا أستفاد الشعب الموريتاني من خلاف المُحمدين ؟

وداعا للتهدئة...

أربعاء, 11/03/2021 - 17:13

كان قرار تهدئة الساحة السياسية قرارا حكيما هدف إلى إرساء تعامل جديد مع معارضة مرهقة. استقبل فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رموز المعارضة في القصر الرمادي في غياب وسائل الاعلام، كما يستقبل الوجهاء وكبار معاونيه، وفي ذلك رسالة لم ينتبه لها غالبا...

كيف غاب عن أمريكا أن ولد صلاحي (عميل) للمخابرات الموريتانية!!!!

اثنين, 11/01/2021 - 11:50

كان على المفوض دداهى مدير امن الدولة ايام ولد الطايع أن يطوى ملف علاقته بمحمدو ولدصلاحى كماطواه محمدو نفسه برجولة وشجاعة عندما سامح المفوض وكل من ظلمه فى تلك المرحلة.

اما كلام( رترت) الذى نشره موقع( الفكر) باعتباره مقابلة صحفية ففيه فقرات غير لائقة وتستبطن استخفافا بعقول القراء

يبدو أن المفوض لم يدقق فى العلاقة التاريخية بين ثلاثية( تأسيس الجمعية الثقافية الإسلامية وانضمام محمدو لها- نشأة تنظيم القاعدة- التحاق ولدصلاحى بالدراسة فى ألمانيا).

ثمة خيط ناظم فى خيال المفوض بين تلك الثلاثية ليس مستساغا بمنطق تسلسل الأحداث.

صرخة على هامش التشاور *

أحد, 10/31/2021 - 15:11

مطالبة المغرب بموريتانيا و قوة الحراك المعارض له داخليا و قلة خبرته و خضوعه للقرار الفرنسي و انبهاره بمولد الدولة ، كلها أمور دفعت المرحوم المختار ولد داداه إلى ارتكاب أخطاء قاتلة ، ستظل موريتانيا طويلا تدفع ثمنها .

وقد كان على رأس هذه الأخطاء تولي عصابة سنغالية و فرنسة غير بريئة لإدارة شؤون البلد بعد الاستقلال و فتح كل معابر موريتانيا لفيالق هجرة القارة الإفريقية الغارقة في الفقر و الحروب الأهلية (دخول البلد ببطاقة التعريف و حتى من دونها) و التعامل باستهتار لا نظير له في شأن الحصول على الأوراق الوطنية التي كان يسلمها كل ضابط حالة مدنية (الحاكم، الوالي، القاضي، المفوض …) .

الصفحات