آراء حرة

ظاهرة التّسوّل في نواكشوط

أحد, 02/12/2017 - 17:41

في الوقت الذي يبكّر فيه بعض النّاس بسيّاراتهم برفقة أبنائهم وبناتهم، متوجّهين بهم إلى المدارس الحرّة أو الحكوميّة لتلقّي التعليم المحترم لضمان مستقبلهم، أو متوجّهين بهم إلى المراكز الحالة المدنيّة للحصول على أوراقهم الثبوتيّة للحفاظ على حقوقهم الوطنيّة، وتسهيل أمورهم التي تتطلّب الحصول عليها

مساءلة للبرلمان..

جمعة, 02/10/2017 - 18:55

لي منزل به محلات تجارية يؤجر أحدها تاجر يمارس به نشاطا تجاريا، اكتشفت خلال السنة الماضية أنه راكم متأخرات من استهلاك الكهرباء بقيمة 600.000 أوقية، ونظرا لعجزه عن التسديد، أو عدم رغبته في ذلك لوجود بدائل تمكنه من ديمومة خدمة الكهرباء، استخدم الطرق الملتوية للشركة

وقام بفسخ الاشتراك الأول، وأبرم اشتراكا آخر واصل نشاطه التجاري عن طريقه مستبدلا العداد الأول بعداد جديد.

قضية ولد امخيطير بين صفقتين

أربعاء, 02/08/2017 - 17:12

لم يكن القضاء يومها لامعا كما لم يكن أي يوم ،ورغم ما أتيح للقضاة من وسائل لمواجهة ضغط الظروف

المعيشية قياسا بالقطاعات الأخري ،فها هو اليوم وفي مجابهة مفتوحة مع المصداقية يعود أدراجه معبرا عن ضعف   في إرادة نخبة اتيحت لها الظروف والشروط للمشاركة

نحو موت "جيد" للمريض العربي!

اثنين, 02/06/2017 - 13:28

يبدو العنوان صادما .. فالعقل العربي يبحث دائما عن رعاية "جيدة" أو شفاء "عاجل" للمريض العربي . الجميع يتحاشي التعامل مع الموت!

الموت في عقلنا الباطن عدو نريد دوما القضاء عليه وهزيمته، بينما هو في ضميرنا الديني والشعبي علي العكس: نهاية حتمية ومصير لا مفر منه! فمن أين أتي ياترى هذا التناقض؟!

مصطلح "الموت الجيد" good death ليس من اختراع كاتب هذا المقال. بل هو مبدأ أصبح راسخا في الأوساط الطبية الأكاديمية، ووجد طريقه بنجاح إلي عالم التطبيق الواقعي في العقود الماضية. فهل يوجد بالفعل موت جيد وآخر سيئ؟ حتي لا أرهق قارئ المقال بالمزيد من الألفاظ المتخصصة سأذهب سريعا الي أرض الواقع:

كثرة الوفاق نفاق وكثرة الخلاف شقاق

اثنين, 02/06/2017 - 10:06

إن أهم قنوات التطور السياسي ، وحمايته من أي ضعف ، يتمثل أساسا في تفعيل قوى سياسية " معارضة " تمارس عملها بصدق وحرية تامة ، بغية مراقبة أداء الحكومة وممارسة عملية نقد موضوعي لأي قرار أو إجراء تقدم عليه السلطة التنفيذية ، ويترتب على ذلك أن وجود المعارضة في حد ذاته حالة صحية مؤسساتية ، وعدم وجودها ينطوي على مخاطر جمة ، قد تؤدي إلى إخراج المجتمع من مساره الديمقراطي .

من اجل انطلاق أقوى لقطار النصرة

أحد, 02/05/2017 - 19:00

شكلت التسجيلات الصوتية التي تم تسريبها من إحدى المجموعات التنسيقية للنصرة على "الواتساب" مناسبة للحديث عن خلاف قوي في واجهة حراك النصرة، ولقد سارع خصوم هذا الحراك إلى تداول تلك التسجيلات بشكل واسع، كما غذوها بكل ما من شأنه أن يعمق الخلاف،

وبما أن هذا الخلاف قد طفا على سطح  الإعلام الوطني وبكل وسائطه، فإنه لم يعد بالإمكان تجاهله، أو عدم التعليق عليه، حتى ومن بعد اعتذار المحامي.

وماذا بعد الحشد الأكبر؟ / محمد الأمين ولد الفاضل

سبت, 02/04/2017 - 10:30

هذا سؤال يتردد الآن على ألسنة الكثيرين، ولكن، ومن قبل محاولة الإجابة عليه، فلا بأس من استعراض بعض الرسائل غير المشفرة التي أرسلتها تظاهرة ثلاثاء الحشد الأكبر بالبريد السريع والمضمون إلى أكثر من عنوان.

إن هذا الكم غير المسبوق الذي احتشد في يوم عمل في ساحة مكشوفة

لا يوجد بها أي مكان يقي من برد الصباح ولا من شمس الزوال ليستحق أن تقرأ رسائله بجدية. وإن تلك الجماهير التي خرجت في مدن عديدة في شرق البلاد وفي غربها ووسطها، وفي وقت متزامن لتستحق هي أيضا أن تقرأ رسائلها بجدية. إن هناك عددا من الرسائل التي وضعت يوم الثلاثاء 31 يناير في صناديق بريد مختلفة سنذكر منها:

(1)

قصة الجميلة والكزرة / كاملة

جمعة, 02/03/2017 - 09:41

الكزرة: اسم يطلق على الأحياء الشعبية في نواكشوط، وأصله "كزر" (في العامية)، ويعني اغتصاب جزء من الأرض ، حيث كان بعض ساكنة العاصمة القادمين من أعماق الصحراء يحتلون مواقعا في أطرافها، ويبنون عليها بعض الأعرشة والأكواخ في انتظار تشريع الدولة لأماكنهم تلك ! مما نجم عنه زيادة في قبح العاصمة وعشوائياتها ! وإلى القصة..

الرموز الانتخابية : ما العلاقة بين الرمز والشعار والعمل السياسي الذي تنتهجه الأحزاب؟

أربعاء, 02/01/2017 - 17:51

في الحملة الانتخابات الجارية لجأت الأحزاب إلى الرموز، فلحق التوفيق بعضها بينما وقعت أخرى في صعوبة الاختيار وملابساته، والنظر في طبيعة الرموز المتداولة في الانتخابات، يندرج ضمن الدراسات الرمزية و الأنثربولوجية، وضمن الدراسات السيميائية لمظاهر الواقع المتعددة، والذي يتضمن طبيعة الرموز المستعملة في التواصل بين النخبة السياسية والمواطنين..

و قد تبنت بعض الدول الرمز حتى صار تعبيرا عن عزتها الوطنية وصارت الرموز ذات دلالة وطنية كالدب الروسي و النسر الأمريكي والديك الفرنسي...

العلامة محمد الحسن بن سيد عبد الله ودوره في نشر الإسلام في غامبيا

ثلاثاء, 01/31/2017 - 19:12

دخل الإسلام إلى غامبيا والسنغال مع بدايات تغلغل الإسلام في معظم الصحراء وغرب إفريقيا، خاصة مع الدولة المرابطية والقرون اللاحقة، ولموريتانيا دور بارز في ذلك عبر الزمن، ويعتبر العلامة الحافظ محمد الحسن ولد سيد عبد الله السباعي الذي عاش ما بين 1805 ـ 1873 من أهم من قام بنشر الإسلام في بلاد غامبيا وما جاورها وقد توفي بها ودفن في العاصمة بانجول قبل نحو قرن ونصف من الزمن وقبره بها ويعرف بضريح الشريف.

وسنتعرف فيما يلي على مولده ونشأته في بلاد شنقيط وشهرته العلمية والدينية بها ثم رحيله إلى غامبيا ناشرا للإسلام ومدافعا عنه، ثم نتوقف عند جانب من كراماته في تلك البلاد رحمه الله رحمة واسعة. 

الصفحات