آراء حرة

ديمقراطية الغوغاء

أربعاء, 02/13/2019 - 15:44

عندما تعجز الأنظمة الموريتانية، من الأحبار إلى الدراويش، عن بناء الذات الوطنية وخلق الانسان الحديث، تكون الديمقراطية طاعونا أحمر. فالمتخلفون السذج، أتباع عبس وأحلاف البسوس، ظلوا يشكلون الأغلبية الساحقة "المسحوقة". ومن الأغلبية تمتلئ صناديق الاقتراع، فتكون الغوغاء هي صاحبة الكلمة الفصل. وعلى عجل، يبرز حكام يستمدون شرعيتهم من غوغاء سائدة "دستوريا".

إن بمقدور الغوغاء، ومن حقها المصان قانونيا، أن تحوّل البرلمان، كما رأينا، إلى غابة لا يسكنها، في الغالب، غير الكلب وابن آوى والسنجاب والوشق وأفعى الجرس الأخير.

في ماذا تتجلى الحرية التي تتحدثون عنها / سيدي علي بلعمش

اثنين, 02/11/2019 - 11:18

يقول "صحفي" أو مدون إن مسؤولا ما فاسد و يذكره بالإسم أو يحدده بالوظيفة .

الطبيعي هنا بل البديهي أن يفتح تحقيق و تتم معاقبة أحد الاثنين : فإما أن يكون المسؤول فاسدا بالفعل و يعاقب و إما ان يكون الصحفي كاذبا و حق له العقاب.

لكن النظام يعرف أن المسؤول فاسد و أن من فوقه أفسد منه و من تحته و من جنبه أفسد من الجميع ، فلا يستطيعون فتح تحقيق و لا يستطيعون إسكات الحق.

يوم هتكت طفرة الإعلام حجب الطغاة! / الحسن مولاي علي

اثنين, 02/11/2019 - 11:01

في عقود الخمسينات والستينات والسبعينات، من القرن الماضي، كانت وسائل وتقنيات الإعلام بطيئة بدائية ومحدودة الانتشار، وفي ذلك الواقع المعتم، استفرد الطغاة من جلاوزة الانقلابات العسكرية العربية المتلاحقة، بشعوب البلدان التي نكبت بهم، فاستخفوها، على سنة الفراعنة، فأطاعتهم، آيةً على أن الشعوب هي من تصنع طغاتها؛ وفي مغبة التعتيم وغيبة الشهود المحايدين، ارتكب طغاة العرب في القرن العشرين أفظع المجازر في حق الصالحين من شعوبهم، فأقاموا المشانق والمقاصل، ولفقوا التهم، وأقاموا المحاكم الصورية للأبرياء؛

العزة لله ،لا يسقطها مستهزئ، و لا تباع بثمن صفقة أي قرن؟ / محمد الشيخ ولد سيد محمد

أحد, 02/10/2019 - 15:57

قرر الوحي بأن من يستبدل العزة بالذلة، خسر خسرانا مبينا ، ووعد الله  بأن يأتي بقوم  يحبون الشهادة في سبيله ، فيهبهم الحياة والتمكين بأمره وحكمه، وبقضائه وقدره.

كذلك فعل بقوم نوح، وأصحاب الرس وثمود، وعاد وفرعون، وإخوان  لوط ،وأصحاب الأيكة، وقوم تبع، وأصحاب الفيل، وأصحاب السبت، وأهل سبأ، وقوم كسرى ، وأهل الروم.

وكذلك قطع الله شأفة  يهود ومنافقي يثرب، وتبر أهل الردة في اليمامة، وأهل الفتنة في العراق.

وما حال بقية الأمويين، والعباسيين، والعثمانيين، وملوك الطوائف، وسلالات سلاطين  البربر والعجم، وأنظمة  الاستبداد والوهن  وحبط الرحيل، منكم ببعيد.

ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ

ثلاثاء, 02/05/2019 - 18:39

ﺇﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﻣﺮ ﻳﺜﻠﺞ ﺍﻟﺼﺪﺭ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ .

ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺢ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺷﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ، ﻭﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .

الاتحاد من اجل الجمهورية.. حزب الصراع.. أم صراع الحزب الحاكـم!!

سبت, 02/02/2019 - 16:23

شكل الصراع المحتدم بين الاطراف المكونة للحزب الحاكم في موريتانيا عنوانا لجميع مراحل تجلياته منذ انشاءه على عُجالة وحتي اليوم.

وقد اضطربت المواقف للوهلة الأولى ، على ميدان زلق ، وبدى المشهد اكثر وضوحا ، عندما احتدم الصراع بين رئيس الحزب السابق ولد محمد الأمين المحسوب على الفريق غزواني ، وبين ولد محمد لغظف المقرب انذاك من الرئيس ولد عبد العزيز ، هكذا كنا ونحن العامة نستطلع قراءة المشهد انذاك بعيون زلقاء لا ترى ابعد من قدميها.

وطن بين الفناء المعلق والإفلاس الحضاري

جمعة, 02/01/2019 - 10:42

حين تحول الخطاب المعارض إلى سلعة استهلاكية وأصبح الموقف المعارض موقفا عكسيا تماما كحركة الأجسام ضد الجاذبية، بدا جليا أن المواطن الذي ربط آماله بالأحزاب المعارضة كان خاطئا، إذ تبين أن جوهر "المشروع المعارض" مبني أساساً على بقاء الحركة التنموية جامدة، لأن الحالة النهضوية للأمة سواء على المستوى التنموي أو السيادي تعني بالنسبة له خطراً وجودياً، خصوصا في ظل التفكك الذي حول الطيف المعارض من خيار بديل إلى نسيج سياسي محروق يصعب الخروج منه بمشروع قابل للتغيير على أرضية وطنية، ناهيك عن التوافق على مرشح باستطاعته تقديم رؤية ناضجة مقنعة، دون أن يكون مرتبطا بالمناخ العفن لمنظمات التمويل الأجنبية والحرك

من معارض الى مرشح النظام لرىاسيات 2019

خميس, 01/31/2019 - 21:45

لقد ارتأيتُ أن أبعث إليكم بهذه الرسالة المفتوحة والمختصرة جدا، وذلك بعد أن تم الإعلان ـ بشكل شبه رسمي ـ عن ترشيحكم من طرف النظام الحاكم.
إني أود من خلال هذه الرسالة المفتوحة والمختصرة جدا أن ألفت انتباه سيادتكم إلى الأمور التالية:
(1) 

ولد الغزواني... صمت البراكين؟

خميس, 01/31/2019 - 18:23

ابتلع المرجفون ألسنتهم وهدأت موجات التزلف العاتية التي حاولت أن تجرف مواد من الدستور إن لم يكن كله، لولا أن هذه الأمواج كانت زبدا صاخبا لكنه خاو ذهب جفاء. ضربتان موجعتان تلقتها البطانة السيئة أولاهما قرار رئيس الجمهورية الشجاع والحكيم بالإبقاء على الدستور واحترام مقتضياته، وثانيهما أمره المغرضين أعداء النظام والديمقراطية ودولة المؤسسات الكف عن خرق القانون بتنظيم المبادرات التزلفية النشاز تحت مسميات ويافطات تمس جوهر الوحدة الوطنية وتخل بالوئام والانسجام بين مكونات البلد.

عبد الناصر ليس شارعا..وأنتم لستم يقينا محاموه

أحد, 01/20/2019 - 16:49

لا نقول أن أي رئيس أو ملك عربي  معصوما، ولا نبرئ من يعيش  في  عصر نخب  مدجنة من قبل الاستعمار ،  والاستغلال، من أن ترتكب أجهزته  الأخطاء .

كيف ذلك وأنتم ترون بين ظهرانيكم أيها الشناقطة  ، من يحامي(مهنة،وقلما)عن من يسيء  إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرون  يحرقون نهارا جهارا،  المدونة  و مختصر خليل، وبعض يغض  الطرف عنهم غضا؛ وبعض  أهل المخزن والإعلام (لا تعلموهم الله يعلمهم) يحاربون  كلام الله (القرءان  في بلد القرءان).

الصفحات