هل سيتعرف الشعب، قبل فوات الأوان، على بصمات الأيدي العابثة بمقدرات بلده وأموال خزينته وعقاراته ومحصول ضرائبه ومدخولات معادنه النفيسة، ومقابل استئجار مساحات أراضه الزراعية على ضفة نهره المعطاء، وسمكه في أعماق وعلى سطح شواطئه ونفطه الذي شفط حتى آخر قطرة؟
وهل سيطلع على أسماء أصحابها، أياد آثمة، ينعمون بالأمن ولا يعرف الخوف إلى قلوبهم طريقا أو يخشون المساءلة والمحاسبة على ما اقترفوا من نهب مال الشعب وهدر مقدراته وتأخير البلد عن ركب الأمم؟ إنه مطلب ورغبة وحلم وهدف ورجاء ومربط فرس ما يؤرقه ويقض مضجعه.
فهل تتحقق المعجزة؟
وتستمر مهزلة الحشو