إن المتأمل في كل حركات وتصرفات ولقاءات وزيارات المرشح غزواني من بعد خطاب إعلان ترشحه، لابد وأنه سيجد صعوبة كبيرة في تفسير تلك الحركات والتصرفات واللقاءات والزيارات، فلا خيط ناظم لها سوى أنها كلها في غير صالحه، وفي غير صالح حملته، وهي في المجمل يمكن تصنيفها على أنها تدخل في إطار حملة مضادة، وكأن الذي يشرف عليها هو أحد منافسي المرشح غزواني.
فلماذا يخوض غزواني حملة ضد غزواني؟