لقد كان خطاب إعلان ترشحكم في غاية الروعة، وكان بشارة خير، ومحل استحسان من الجميع، بل وفاجأ الكثيرين شكلاً ومضموناً، وأنت مطالب بالمحافظة على هذا المستوى من العمقِ وبعد النظر الذي ظهرتَ به أول مرًة..
اعلم يا فخامة الرئيس، انك مقبل على مشروع "ألغام" وحقل ملئي بالأشواك، لا وفاء فيه ولا إخلاص، ولا تفكر لوهلة في أن الأمر مجرد نزهة واستلقاء على مقعد وفير.
بلادك اليوم في مفترق طرق وكل ما فيها أصبح مهيئاً للانفجار.. غلاء معيشة، وسد الأفق، واللعب على وتر المصلحة والمنافع الخاصة، فقد كره بعضنا بعضا وانزعج منًا الجار وبتنا نخاف أول ريح قادمة من أي اتجاه..!