آراء حرة

الأساس حَمَاس وليس عبَّاس

ثلاثاء, 04/09/2019 - 13:10

الجميع مع القضية الفلسطينية، لكن ساعة الحسم لا نجد غير كلمات التنديد أو الشجب أو الاستنكار لسنوات ماضية ، مقاهي الساحات العمومية كشوارع جل المدن العربية ، ملَّ زبناؤها القصص المروية ، على لسان جيل من الخطباء الأحفاد كالآباء كالأجداد يتنافسون فيها إقداماً شفوياً لا يُنْهِي مشكلة أو يحرر أرضية ، مجرد صياح يُقابَل بالتنكيل والضرب والاعتقال والحكم بالسجن الواصل جوراً مدى الحياة داخل ما تبقى من تلك الأراضي الفلسطينية ، بعدها التضامن المعلن في بعض دول عربية لا تملك بعده إلا الصمت فلانسحاب لمشاغلها الحيوية اليومية ، تَحَسُّباً لما قد يصيبها من ضرر إن رفعت حدة الاحتجاج يُعَرِّضُ وارداتها من مواد حي

الديمقراطية والشفافية "قميص عثمان"

اثنين, 04/08/2019 - 11:44

الأستاذ "لو غورمو" وجه معروف في تاريخ الحركة الوطنية الديمقراطية و أحد الشخصيات النادرة في الجمع بين السياسة و الثقافة و العمق الأكاديمي. هذا الرجل خطف الأضواء أخيرا بسلسلة من التدوينات الحادة في النقاش داخل الحزب حول ترشح ولد مولود. لكننا هنا نهتم بتدوينته حول مشكلة اللجنة المستقلة للانتخابات التي يقول فيها : "تعد اللجنة المستقلة للانتخابات بتشكيلتها الحالية المثال الأكثر دلالة على جعل مؤسسة عامة في خدمة المجموعة التي استولت على الدولة و استخدامها من اجل استمرار سلطانها. و لكن حتى سلطة فرعون انتهت في التاريخ.

الحق فى الترشح

سبت, 04/06/2019 - 14:17

ليس من فلترة أنقى من اختيار الشعب عن طريق اقتراع عام؛ ومع ذلك تقر الديمقراطيات العتيدة للترشحً التصفية داخل المترشحين لرئاسة الجمهورية من خلال شرط التزكية يطرح فى النظام الجمهوري إشكالا حادا حول كيفية التوفيق بين الفاعلية والجدية، والوفاء للمبادئ الديمقراطية !

إلزام المترشحين بالحصول على التزكية يرتب بالمقابل الحق فى الحصول على تلك التزكية.

المادة (المادة 5/جديدة) من الأمر القانوني رقم 91-027 الصادر بتاريخ 7 أكتوبر 1991 المتضمن القانون النظامي المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية، المعدل بالقانون النظامي رقم 2012-028 بتاريخ 12 إبريل 2012، تنص على :

ماذا ربحنا من جولة ولد الغزواني؟ / عبد الله اتفغ المختار

جمعة, 04/05/2019 - 17:12

يأخذُ البعضُ على المرشح محمد ولد الغزواني في جولته الراهنة غياب التنظيم في بعض المحطات، وضعف لبروتوكول، وعدم استقباله من طرف السلطات الإدارية وغياب الوزراء عن المحطات المزورة، وهي مآخذ واردة جداً إذا أخذنا بعين الاعتبار كم الجماهير الذي التي تعودت على أن مرشح الموالاة وقوى الأغلبية رئيسٌ قادم من القصر وعائدٌ له، وترافقه الدولة بخيلها ورجلها، وتُجندُ له الإدارة بجميع حلقاتها، ولا يقترب منه إلا خاصة الخاصة، فإذا بهم أمام مُرشح أعزل من كل أسلحة الدولة تلك.

مارش على قرع طبول الديمقراطية / الحسن مولاي علي

جمعة, 04/05/2019 - 17:03

كتب على دولة بلادنا الحبيبة هذه، أن تولد بعملية قيصرية، قليل في حقها القول إنها بالغة الصعوبة، وقدر لها كذلك أن تختبر-وهي في المهد- نظام الأحادية الحزبية؛ وهو نظام يرجع له الفضل، رغم الهنات، في قيام الدولة، والمحافظة عليها، وتدعيم قواعدها، وانتزاعها لمكانة مرموقة بين جوارها شمالا وجنوبا، وحصولها على مقعد مشرف في المنظمات الإقليمية والدولية؛ ولكن تلك الأحادية المدنية، فرضت عليها حرب الأشقاء.. ثم جاء العسكر فرد الغنائم، واكتفى بالسلطة؛

غزواني لا يخوض حملة ضد غزواني، بل لصالح الشعب المورتاني

جمعة, 04/05/2019 - 00:58

لماذا يريد البعض أن يصنع او يصطنع افتراضات أو تكهنات من نسج الخيال ومحاولة تقديم تفسيرات لها وتسويقها على انها تحليلات سياسية لوقائع او سنوريهات أكيدة الوقوع، وذلك كلما تعلق الامر بفخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز او المقربين منه.

مظلمة الوداع

خميس, 04/04/2019 - 15:11

في التاريخ الإسلامي والهدي النبوي عنوان ضخم في التشريع والسيرة اسمه خطبة الوداع وهي خطبة عظيمة اشتملت على تعليمات نبوية جليلة خاضت مفصِّلة ومجملة في الحقوق والواجبات ،

فأوصت بالتقوى وحرمت الدماء والبغي وحصنت الأموال ووضعت الربا ومحاباة الأقارب ،

وساوت بين الناس وأسست للمعايير وجعلت التقوى رأسها وأوصت بالنساء خيرا ؛

وحرمت التقاتل وأبانت عن دستور نبوي من الوحي بشقيه الكتاب والسنة لن نضل ما تمسكنا به.

لماذا يخوض غزواني حملة ضد غزواني

أربعاء, 04/03/2019 - 21:32

إن المتأمل في كل حركات وتصرفات ولقاءات وزيارات المرشح غزواني من بعد خطاب إعلان ترشحه، لابد وأنه سيجد صعوبة كبيرة في تفسير تلك الحركات والتصرفات واللقاءات والزيارات، فلا خيط ناظم لها سوى أنها كلها في غير صالحه، وفي غير صالح حملته، وهي في المجمل يمكن تصنيفها على أنها تدخل في إطار حملة مضادة، وكأن الذي يشرف عليها هو أحد منافسي المرشح غزواني.

فلماذا يخوض غزواني حملة ضد غزواني؟

قمة بلا سهول واقعها مشلول / مصطفى منيغ

أربعاء, 04/03/2019 - 15:11

وجوهٌ متجهِّمة تعكس بملامحها توتراً يعطي الانطباع الحقيقي عن سير أشغال مؤتمر القمة العربية الثلاثين التي وإن اجتهد الرئيس التونسي لتبدو طبيعية فالوقائع كانت أكبر لا تحتمل البقاء محبوسة بين الكواليس في بحثها المُكَلَّلِ بإنجاح تسللها ، لتُشبع المتتبعين الملتزمين بنقل الحقيقة للرأي العام العربي قبل الدولي ، عن فشل هذا التجمع في تحقيق ما يخدم مصالح الشعوب العربية العليا ويحافظ على استقرارها وأحيانا استقلالها بالنسبة لأجزاء معينة من المشرق في مقدمتها سوريا متبوعة باليمن، أما القضية الفلسطينية فذاك شيء آخر انطلاقا من مواقف فجر مضامينها محمود عباس، ستجعل المصاعب تنهال على "رام الله" و"قطاع غزة" م

الرهان الأولى على الاستقرار

سبت, 03/30/2019 - 15:47

لا بأس أن نكرر دائما و نتذكر دائما أن الرهان الأولى على الاستقرار. فنحن على أبواب انتخابات تنافسية،كل المشاركين فيها ،رابحون عبر المشاركة السلمية، بما يترتب عليها ،من عرض البرامج و نسج و تعميق الصلات السياسية السلمية.و افتراضا، لا غابن فيها و لا مغبون.الرابح الأول فيها ،هو الوطن و أمل الاستقرار و التنمية و التعايش والتسامح و التعاون ،بإذن الله .

و ليس من المقبول،أن يتحول البعض، بعد انقضاء الانتخابات الرئاسية المرتقبة،إلى ساحات التراشق و العنف الكلامي الحاد و التحريض السلبي المؤذى المدمر.و لعل هذا -إن حصل- قد يبرر ،على رأي البعض،التعامل مع الأمور بيد من حديد .

الصفحات