قيل أن أحد المفكرين الكتاب في نواكشوط أراد أن يكتب عن سر العلاقة ، وأوجه الخلاف والاتفاق ، واحتمال اندلاع صراع بين الرئيس السابق ولد عبد العزيز ، والرئيس الحالي ولد الشيخ الغزواني ، فأكتشف حقيقة أختفى على إثرها ، قبل ان يعثر عليه على أحد الشوارع وهو يقلد صوت الفنان السنغالي يوسف اندور.
لا أحد بإمكانه الخروج بنتيجة عن حقيقة القواعد التي تحكم العلاقة بين الرفيقين ، أو التنبؤ بوحي مستقبلها.
ولا أحد يحاول تفسير مشهد غير مقروء كتب بخط المبتدئين ، وبدي في حُلته كأنه رمم من الماضي ، إلا أن التخمينات التي تعتمد على الشائعات غالبا ما تجرب حظها في شرح أي مشهد ، وتصريفه واعرابه.