لقيت فكرة استضافة المدن التاريخية لمهرجانات سنوية ، استحسانا عاما لما لها من انعكاس على احياء الموروث الثقافي والأثري ، وتنمية المدن التاريخية التي بقيت طي النسيان في طريقها نحو الاختفاء.
وبعد تسعة مهرجانات اهدر خلالها من أموال الشعب الموريتاني مئات المليارات دون أن تعود بنفع لا على الثقافة والتراث ، ولا من حيث تنمية المدن التاريخية التي مازالت تنعدم فيها ابسط مستلزمات العيش الكريم.
إلا ان النسخة الأخيرة قد انحرفت عن الهدف المعلن للمهرجان ، وحولته مناسبة سياسية اربكت الجميع ، وموسم للمواعدة ، أساء إلى قدسية مدينة العلم التي ينتمى لها جميع الشعب الموريتاني.