عرفت البشرية، منذ نشأتها، وعبر مختلف محطاتها وأطوارها، حالات للالتقاء والارتفاق والتعاون، اقتضتها الضرورة الحياتية للبشر، كما للحيوان سواء بسواء؛ لكن الانسان، وهو ذلك الحيوان المميز بنطقه، وبعقله، المدني الاجتماعي بطبعه، قد طور مع مرور الوقت وصروف الزمان وإكراهات المكان، علاقات بينية تتجاوز الضرورة الحيوانية، والمصلحة الذاتية، إلى الأطر الأكثر مناسبة للكائن المتحضر؛
خصصت لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الاجتماع الذي عقدته اليوم الاثنين، برئاسة نائب رئيس اللجنة فاله بنت ميني، لمناقشة أربعة مشار