كان مضمون الخطاب الذي القاه بالأمس رئيس البرلمان السيد الشيخ ولد بايه بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية بخصوص القبلية وبعض المسلكيات العقيمة يمكن أن يكون مختلفا عن خطاب وادان لو صاحبته إجراءات ملموسة في المجال التشريعي من طرف السلطة الذي يتربع عليها والتي يمتلك حزبه الاغلبية المريحة التي تمكنه من القيام بذلك.
اما وقد توجه للنخب الفكرية والدينية لتحمل مسؤولياتها في هذا الجانب من دون التعهد بتقديم خطوة فقد جانب الجدية وأصبح مجرد تكرار لخطاب وادان هدفه التقرب من السلطة التنفيذية وإثبات التحالف القائم بين السلطتين.