أعلنت الوزيرة السابقة نبقوها بنت حابه عن استقالتها من رئاسة المجلس الوطني للتهذيب.
وقد نال قرار الاستقالة استحسانا لدى العامة، لما يُشير إليه من من نبل وصدق، ووطنية ومصالحة مع النفس، وغيرة على مصالح البلد.
واحتجت منت حابة على قرار استقالتها بما وصفته بـ“الفشل” في العمل على إطلاق أعمال المجلس الذي ترأسه منذ يوليو 2021.
ويرى مهتمين بالشأن الحكومي أن استقالة الوزيرة السابقة لا تخلوا من الاشارة إلى عقبات واجهت نجاح مهمتها، قد لا تنتهي عند حدود قطاع التهذيب في موريتانيا، بل قد يتجاوز ذلك، رغم زهد السلطات العليا في خلفية الاستقالة وما لها من انعكاسات على خطة الإقلاع.