قال النائب البرلماني والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، بيرام الداه اعبيد، إن تدخلات الحكومة ممثلة في مفوضية الأمن الغذائي والتآزر لإغاثة متضرري فيضانات الضفة كانت "دون المأمول حيث قدمت كميات هزيلة لا تسد الاحتياجات الضرورية للساكنة"
واعتبر خلال مؤتمر صحفي أمس بنواكشوط، أن العائق الأبرز أمام قيام هذه الهيئات بالدور المنوط بها "يرجع لشبه الفساد التي تحوم حول تسيير هذه المؤسسات التي ترصد لها ميزانيات ضخمة".
وأشار إلى أن ملامح تضخيم هذا التدخل "برزت في خيم الإيواء التي تبين بعد أنها لا تقي حر الشمس" مضيفا أن الساكنة أصبحت تفضل البقاء بين أعرشتها المتضررة عن الترحيل إلى مراكز الإيواء التي "لاتلبي الاحتياجات".
ولفت إلى أن هذه الأزمة كشفت الفرق بين حجم ونوعية تدخلات الجانب السنغالي والجانب الموريتاني "حيث استمرت الخدمات في الجانب السنغالي وتفاقم انعدامها وضررها في الجانب الموريتاني".
وأكد ولد اعبيد أن على المواطنين استخلاص عبر هذه الأزمة ومدى حجم التدخل من الجهات التي أوصلوها للحكم، مضيفا أن ائتلافهم المعارض يشكل أملا لإنقاذ المواطنين من هذا الوضع.
وكان وفد من حركة إيرا قد زار المناطق المتضررة في الضفة خلال الفترة مابين 26 أكتوبر إلى 01 نوفمبر للتضامن مع الساكنة والاطلاع على حجم الخسائر التي خلفتها الفيضانات، كما قدم مساعدات غذائية ووثق تلك الاختلات التي تم عرضها خلال المؤتمر الصحفي.
عثر صباح اليوم في مدينة نواذيبو، على الشاب محمد ولد علي ولد المحجوب، متوفى، بعد أيام من اختفاءه و تعذر الاتصال به.