بعد تخصيص الحكومة لاكثر من اربعة مليارات من الاوقية لمكافحة تأثير سنة الرمادة الحالية ، وعلى الرغم من ان معظم هذه التدخلات الاستعجالية خصص لتوفير العلف للمنمين .
وبعد عدة اشهر من انطلاق حملات تقسيم الاعلاف ، تطايرت اصفار المليارات من وراء الاربعة دون استئذان ، لتبدوا الثروة الحيوانية اكبر المتضررين من الدعم الحكومي .
وعلى وقع معانات الثروة الحيوانية التي نزح معظمها إلى الدول المجاور ، تعود الحكومة من مطاردتها هذه المرة باصفارها معززة بجميع الارقام والجداول نحو شهر رمضان بخطة محسوبة على لسان وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي .