ينظمون كرنفالات الرقص على جثث أحلام شعب بكامله، راقصين على أصوات أمعاء الجوعى و المرضى، يتباهون بأفخم أنواع القماش و الثياب الملكية في زمن الجائحة و شح العيش!
يتنافسون في سباقات التملق بالعربات و العبارات، برعاية رسمية في عودة قوية بالوطن إلى عصور التكميم و التبذير المعروفة التي أدخلت الوطن في مأزق اقتصادي و سياسي خرج منه بصعوبة كانوا يصفونها بالمعجزة و يصفونها بأوصاف إلهية، تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا.