لا ريب أن من تولى مقاليد أمور- أي بلد- سيكون لديه من الأولويات ما يجعله ينشغل عن بعضها ببعض ، وفي تراتب الأولويات تقدير موقف، وتقديم ملح على ضروري، وتوفير خدمة على اتخاذ قرارات، ولا شك أن تراتبية الأولويات تخضع لسلطة تقديرية عند صانع القرار وهو وحده من يمتلكها، فقد يدرك أن السعي في مصالح الناس والتخفيف عنهم في رزقهم وتقريب الخدمات الصحية والتعليمية منهم وتشغيل الشباب عبر فتح آفاق جديدة أكثر استعجالات من النظر في تتبع جديد الساحة السياسية وفتح الباب أمام أي استحقاق سياسي سواء كان حوارا سياسيا أو انتخابات أو غيرهما، غير أن كل تلك المشاغل لا تعني إهمال الملفات المهمة ولا تنتقص من قيمتها، وهذا
السيد رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني والمرشح لمأمورية ثانية، نتوجه إليكم نحن سكان "گزرت صار دمبه" بمقاطعة توجنين قرب شركة الوطني