في مقال سابق نبّهْتُ إلى الحيرة في المشهد السياسي عندنا في مقال بعنوان: مشهدٌ سياسيٌ حائرٌ.
وقد تمثلت الحيرة في التناغم الحاصل بين المعارضة والموافقة حيث لم يعد بإمكان المُتَفَطّنِ أن يُمَيِزَ بينهما .
و يتخيّلُ للمتتبِّعارضة والموافقة إلي مستوي فريدكونوا كالمريض النفسي الذي يستعمل وصفة الشهر الدوائية في يوم واحد.ْماء ع أنهما وبتفاهم يتبادلان الأدوار لتصبح المعارضة موافقة وتكون المعارضة من نصيب الأغلبية أو أن كلاهما يتقبل الآخر دون تنافس وهم في الشيء العام سواء.