في كلّ مرّة يتمّ التشكيك في ثروات رجال اعمالنا ومصادر ثروتهم ، سواء التي الفناها ، ام المولودة بين ليلة وضحاها ، نقطع الشك باليقين ان شعبا كاملا قد نهبت ثروته من طرف اقلية عزت بإقبال الزمان فنهلت من المال ما اتسعت له شهيتها.
وكلما نبشنا جانب الثروة في موريتانيا فاحت رائحة الصفقات والشبوهة، والكسب غير المشروع ، أو الإثراء غير المشروع، أو بشكل أدق وأشمل سرقة المال العام.