قد لا يكون فيروس كرونا ابرز وباء في موريتانيا بوصفه جائحة منتشرة في انحاء العالم ، وليست الدولة مسؤولة عن وجوده ، وإنما مسؤولة عن الوقاية منه .
فهنالك من الجوائح ما صنعته موريتانيا من رحيم الفساد واستغلال النفوذ من هو أكثر خطرا على موريتانيا من كورونا.
رجال الأعمال في موريتانيا سرعة عند اقتناء الصفقات.. واختفاء عند المصائب ، وذاك سر قصة بقاء شعب موريتانيا الفقير على ارضه الغنية.
قرابة 24 ساعة بعد اعلان وصول فيروس كورونا إلى داخل موريتانيا ، تثاؤب ونوم عميق ، بعد ان نهشوا اموال الشعب المهدد ، فلا تسمع إلا همسا.