في مقال سابق، بعنوان: "هل يأخذ العالَم العِبرة من انتشار فيروس كورونا؟"، قلتُ إنّ هذا الوباء قد أثبت أنّ أمنَ العالَم كُلٌّ لا يتجزأُ.
معنى ذلك، أنّ على دول العالَم أن تُعيدَ النظر في السياسات الخاطئة السابقة التي أغرقت العالم في حروب مدمرة، وعملت على توسيع الهوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة.
ولعل الحروب الأهلية التي تغذيها وتؤججها جهاتٌ داخلية وخارجية، كانت من أخطر هذه الحروب العبثية التي لا أحد يستطيع أن يتنبأ بنهايتها ولا بمآلاتها (ومن المؤسف أن عالمنا العربي كان ضحية أكثر من غيره لهذه الحروب) .