في اواخر التسعينات تمكنت زوجة مندوب الحكومة، وهو والي نواكشوط من الاستيلاء على أكثر من مائة كزرة تم تشريعها، دون نصيب المقربين، بينما خطط اقرباء الرئيس لأنفسهم ليشرعوا أحياء بكاملها، ناهيك عن نصيب اغوياءهم ، كانت الاسر الضعيفة و "الكازرة" أقل حظا من سكان تفرغ زينة ، كان مهمة التحقيق والتخطيط تحت اشراف لجنة عادلة!!.
وفي نفس الفترة استفادت مجموعة من الشباب تراوحت أعمارهم بين العشرين والثمانين، من قروض ميسرة، في تشكلة شملت تجارا كبار على أنهم شباب عاطل.