تشهد ساكنة ولاية الحوض الشرقي هذه الأيام أوضاع مأساوية ، تتشكل على أبواب لهيب صيف ساخن ، يهدد بكارثة حقيقية ، ويتطلب تدخلا استعجاليا ،و حلولا عاجلة .
وتنتشر الامراض الموسمية ، حيث يضرب الفقر اطنابه ، ويكاد الجهل يلحق به في منطقة تشهد عزلة وإقصاء متعمدا ، في ظل تبعية لا تستند إلى أي حقائق ملموسة قد تترجم انتماءها للعقد المكون للدولة الموريتانية .
وبالالتفات إلى المنطقة تجد غياب العدالة والمساواة بين المناطق المكونة للدولة الموريتانية ، حيث تتجلى الوقائع الثابتة في جميع مناحي الحياة .