حسنا فعل صاحب السعادة عبد الله ولد اباه الناجي ولد كبد أن ذكرنا بواقعة ازويرات المأساوية. دون قبلي فأحيا لي من الذكريات ما يستحق التدوين و الفضل للمتقدم.
ليس الهدف نكأ الجراح القديمة، بل استذكار فترة مجيدة ومفصلية في تاريخ البلد أبان فيها الشعب الموريتاني ممثلا بالشباب عن أنبل وأرفع الصفات وأروع القيم وسطر فيها من معاني البطولة والاعتزاز و رفض الضيم ما يستحق أن يحفر في ذاكرة الأجيال.
لقد كان "نطق المدافع ضدنا في صالح المستعمرين" ـ كما وصفه أيقونة تلك المرحلة الشاعر أحمدو ولد عبد القادرـ صدمة قوية للضمير الوطني، و ردة الفعل كانت بمستوى الفاجعة، نضالا وشعرا.