إلغاء تجارب التعليم لفظا وحكما تجعل التعليم يتأرجح بين الإنكماش الكبير والتمدد المرجوح.
نسف التراكم عودة لنقطة الصفر التي لم نتجاوزها إلا لننكفئ صوبها كرّةً تلو الأخرى.
والآن فهل تجربة "النجاح "انتقال عقلاني على وقع سُلم الأولويات أم سقوط حر تمليه جاذبية قاعدة الهرم العريضة؟!
هل نحن ملزمون أخلاقيا وإنسانيا "بالتمييز الإيجابي " من حيث هو تثبيط لمساعي المتميزين وكبت لنبوغهم أم أننا ملزمون فقط بالمعيار التربوي بتوفير ذات الفرصة في نفس الظروف وبنفس الإمكانات لكل الأبناء وتركهم يتمايزون وفق تحصيلهم وإمكاناتهم وجدهم؟!