آراء حرة

موؤودة الإمتياز... بأي ذنب قتلت ؟!

سبت, 10/17/2020 - 12:43

إلغاء تجارب التعليم لفظا وحكما تجعل التعليم يتأرجح بين الإنكماش الكبير والتمدد المرجوح.

نسف التراكم عودة لنقطة الصفر التي لم نتجاوزها إلا لننكفئ صوبها كرّةً تلو الأخرى.

والآن فهل تجربة "النجاح "انتقال عقلاني على وقع سُلم الأولويات أم سقوط حر تمليه جاذبية قاعدة الهرم العريضة؟!

هل نحن ملزمون أخلاقيا وإنسانيا "بالتمييز الإيجابي " من حيث هو تثبيط لمساعي المتميزين وكبت لنبوغهم أم أننا ملزمون فقط بالمعيار التربوي بتوفير ذات الفرصة في نفس الظروف وبنفس الإمكانات لكل الأبناء وتركهم يتمايزون وفق تحصيلهم وإمكاناتهم وجدهم؟!

نتائج البكالوريا بين تسريبها وتألقها

سبت, 10/17/2020 - 12:38

يبدو أن العام الدراسي 2019/ 2020 استثنائي بكل المقاييس بالمفهوم الايجابي والسلبي للكلمة فرغم الظروف التي اكتنفته وما شهده من أحداث ليس المقام مناسبا لرصدها والغوص في مجرياتها خصوصا ونحن بصدد هزة أخلاقية وسياسية وجنائية مدانة هي تسريب نتائج مسابقة  البكالوريا التي جرت رغم الملاحظات الجمة في ظروف عادية وطبيعية وكانت تتويجا لمسار دراسي حافل بعطاء المدرسين والطلاب وأولياء أمورهم وهي جهود تضافرت فأثمرت نسبة  نجاح غير مسبوقة كانت هي المكافأة الكبرى التي أثلجت صدور الجميع لكنها وهذه حال الدنيا حركت الأحقاد الدفينة لأعداء النجاح وخصوم الإصلاح الذين سولت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء تجريب محاولة ماكرة

فساد التعليم ومهزلة التعويض وفضيحة ال 200 أوقية

اثنين, 10/12/2020 - 06:42

منذ الاستقلال وحتى اليوم وإصلاح التعليم محل جدل ونقاش ويمخره الفساد والمحسوبية والزبونية ،
ومما لاشك فيه والكل مجمع على حقيقته أن تعليمنا يعاني اختلالات بنيوية باتت تؤرق الجميع وتحتاج حلولا جذرية عاجلة بدءا من مراجعة المناهج ومواكبتها لسوق العمل وإعادة هيكلة المدرسة وإحياء رسالتها التربوية وتفعيل وتعزيز الشراكة بينها وبين الأهالي لمراقبة سلوكيات التلاميذ التى حادت عن صراط القيم والأخلاق والمبادئ، كما أن بُخْل الأنظمة المتعاقبة فى الإنفاقِ على التعليم من خلال الميزانية المرصودة له عقبة من العقبات التى حالت وتحول إلى جانب عوامل أخرى دون تطوير التعليم،

ظاهرة انهيار الاحزاب الحاكمة.. والمرجعية التي قصمت ظهر البعير

ثلاثاء, 10/06/2020 - 23:40

كتب الكاتب سيد محمد عبد الوهاب تحت عنوان : الجدل حول المرجعية، غموض إيديولوجي أو بديل مؤسساتي؟

يثير الجدل الدائر بشأن "المرجعية" على مستوي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعض التساؤلات حول الممارسة السياسية والترسخ الأيديولوجي في موريتانيا.

إن مشهد أحزاب الدولة وهي تنهار واحدا تلو الآخر وتتحول إلى أنقاض بعد كل انقلاب يربك الفهم.

فإن كان حل حزب الشعب (PPM) منطقيا في إطار تغيير جذري لنظام الحزب الواحد إلي حكم عسكري استثناءي بعد انقلاب ١٠ يوليو 1978 فماذا عن وراثة التشتت بعد ذلك.

حتى لا نركع مرة أخرى أيضا! / الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

سبت, 10/03/2020 - 11:00

عند ما كتبت ونشرت يوم العاشر يونيو سنة 2003 مقالة "حتى لا نركع مرة أخرى" كانت المدافع قد صمتت توا إثر تدمير آخر دبابات التمرد.

يومها كان الوطن على شفا جرف هار! وكان على المنافقين أن يصمتوا هم أيضا. أما الأحرار والمتكلمون فكان عليهم الغوص في لجج المآسي والآلام البشرية بحثا عن حلول شافية، من شأنها أن تنقذ ما بقي من وطن نازف، وتفتح آفاقا تفضي إلى الأمن والاستقرار والتعايش والتنمية والبناء.

كان بإمكان الرئيس معاوية، لو تجاسر أو أعطي الخيار، أن يأخذ بتلك الخطة فيحل أزمة الوطن ويخرج من السلطة شامخ الرأس سالما معافى، ويكون يرفل الآن سعيدا عزيزا في وطنه.

التسويق السياحي ضرورة لنهوض بالقطاع/ عبدالرحمن الطالب ببكر ااولاتي

خميس, 10/01/2020 - 21:52

منذ ظهور التسويق السياحي كعلم قائم بذاته ظهرت له الكثير من التعاريف، منها على سبيل المثال:

في الحصانة المقارنة... / الوزير السابق اسلكو ولد ازيدبيه

أربعاء, 09/30/2020 - 23:13

لو لم تصوت أغلبية البرلمانيين الحاليين على المشاريع العشر التي يتم الحديث عنها حاليا لما رأت النور أصلا. فمسؤولية البرلمانيين المعنيين في تمرير المشاريع  المثارة اليوم أمام الشرطة القضائية هي 50%، مناصفة مع الحكومة وقتها...

لقد وقعت أغلبيتهم لمأمورية ثالثة لصالح الرئيس السابق خرقا للدستور، و دعمت  لاحقا "لجنة للتلفيق" -عديمة السند الدستوري-  للتنكيل بالرجل وتصفية الحسابات السياسية معه، تحت يافطة "مكافحة الفساد" (حصان طروادة).

توريث المناصب من ظاهرة إلى ثقافة / الداه ولد اسلم

أربعاء, 09/30/2020 - 16:03

في بداية تأسيس الدولة الفتية ظهرت جليا حاجة الدولة إلى كادر بشري متعلم ومتخصص, يمكن أن يقوم بالمهام الجديدة التي يفرضها قيام أي دولة ناشئة, فكان اكتتاب أي شخص متعلم هو الحل المتاح وقد تم الاعتماد في ذلك على أصحاب مستويات بدائية حينها فمثلا يتم اكتتاب أصحاب المستوى الابتدائي فما بالك بمستويات الإعدادية والثانوية ومن هنا لم يسمح الوقت بوضع خطة ذات معايير موضوعية واضحة ولم يتم وضعها لاحقا بسبب المصالح الضيقة لأهل النفوذ مما ولد تراكمات كبيرة نعيش ضحاياها اليوم

قتل الخباز مظلوما ..!؟ / الحسن ولد محمد الشيخ

أربعاء, 09/30/2020 - 15:40

كنت أستيقظ مع انبلاج الفجر  على آذان متبوع بإيقاع يعزف و يغني للحياة .. ينبعث من بين خبزتين حافيتين يطقطق بهما ذلك الفتى الغض كل صباح .. إلا أن رائحة دخان المستقبل كانت تكاد تمزق أحلام اليافعين من مثله و مثلي .

كان كل شيء هادئا و جميلا ، حتى تلك الأثافي المنصوبة تحت الشجرة .. كانت بسيطة في شكلها .. تليدة في أحجارها .. محافظة على الثقافة و الحضارة في عز المدنية المغشوشة !

كان ذلك الخباز يترك بضع خبزات مغمسة بالأمل فوق احد أطناب خيمتنا العتيقة و ينصرف بلباقة وكياسة .

المنطق الديمقراطي / اسلكو ولد احمد ازيدبيه (2)

سبت, 09/26/2020 - 16:34

فضل الجنرال شارل ديگول اللجوء إلى لندن عندما قررت الحكومة الفرنسية توقيع معاهدة سلام بعد دخول قوات هيتلر باريس في الرابع عشر  من يونيو 1940، ومن هناك وجه أحد أهم خطاباته لمقاومة الاحتلال الألماني.

الصفحات