قد صار من المؤكد أن عدوى (إيبولا الآنا) أسرع من كوفيد 19، وأخطر على الأخلاق من الفقر التربوي (جوع القلب)، وأكثر فتكا بصتحه من الجهل على متصدر المجالس مع الغير ( الناس البرانية).
وحقيقة الأمر هي : أن الآنا هي سبب انحلال الأخلاق، وسبب الغائية، وهي سبب كل الرذائل المنتشرة في مجتمعنا للأسف، وصار من الضروري الحديث عنها وعن أسبابها، لكن أعظمها: (معركة أو فتنة الوصول)
وكلما تابعت مسار واصل "بلغتهم" ستجد أنه مر بمراحل كان لزاما عليه المرور بها، وإلا لن يصل، وهذه المراحل هي ما يمثل ثمنا وأي ثمن لوصوله؛ فهل يساوي "الوصول" قيمة الثمن المدفوع عنه حتى تجود به راضيا ؟