أقبح شيء فى هذا الوجود هو أن تكون موظفا، مقبوض عليك من الثامنة إلى الرابعة و النصف، بينما تمر أشياء جميلة خارج مقر عملك لن تراها!
حياتك كاملة ستمر في هذه الدوامة؛ لن تستطيع التغيب إلا بإذن، و لن تأخد عطلة راحة إلا بإذن، و إذا مرضت لن يصدقك أحد، حتى تدلي بشهادة طبية، و أحيانا لن يصدقوا حتى مرضك الواضح على وجهك، فيرسلونك إلى الفحص للتأكد!
لن تتمتع بنوم الصباح، لن تتمتع بشبابك و رجولتك! .. سـتتيه وسط حروب تفرضها طبيعة شغلك، و تقضى حياتك ركضًا لتكون حاضرا فى الوقت الذى حددوه لك!