الفساد في بلدنا أصبح جزءً من شخصية الدولة ..
أصبح جزءً من عبقرية النظام..
أصبح جزءً من هيبة الطغيان..
أصبح هالة إشعاع لباع الزعيم..
أصبح دليل ثقة الزعيم العمياء في أهم رجالات حكمه..
القانون لم يعد يخيف المفسدين في هذا البلد بعد مدرعة عزيز "تي 93 » سوفيتية الصنع..
الثورات لم تعد تخيف المفسدين إلا بتصاعد نسبة نصيبها من الفساد ، بعد انتصار المعارضة على السلطة و الشعب في معركة وزارة الداخلية..
الانقلابات لم تعد تخيف المفسدين ، إلا باحتمال قوة منافستها منذ اعتلى عرش الحكم قائد معركة بلوكات و مدرسة الشرطة و مدمر قصر مجلس الشيوخ ..